قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في اجتماعها يوم أمس خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما كانت تتوقع الأسواق، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.00% و4.25%. لكن الأهم من ذلك كانت توقعات “الدوت بلوت” التي أشارت إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الحالي.
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مؤتمره الصحفي، إلى أن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي يعكس إلى حد بعيد تباطؤ إنفاق المستهلكين، وأنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار نتيجة الرسوم الجمركية خلال العامين الحالي والمقبل. كما أكد أن المخاطر التي تواجه سوق العمل كانت محور قرار خفض الفائدة في هذا الاجتماع.
كيف أثرت توقعات “الدوت بلوت” وحديث جيروم باول على الأسواق المالية؟
- أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على تباين:
- مؤشر S&P 500 أغلق على خسائر بنسبة 0.10%
- مؤشر ناسداك 100 خسر بنسبة 0.21%
- بينما سجل مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 0.55x%
- أسعار الذهب، بعد تسجيلها مستوى قياسيًا جديدًا عند 3,708 دولارات يوم أمس، أغلقت على خسائر بنسبة 0.87%
- أسعار النفط الخام والبيتكوين أيضًا أغلقتا على خسائر بنحو 0.80% و0.31% على التوالي
- تراجعت معظم العملات الأجنبية الرئيسية مقابل الدولار الأميركي
ماذا عن سندات الخزانة الأميركية؟
تراجعت أسعار سندات الخزانة الأميركية قصيرة وطويلة الأجل، مما أدى إلى ارتفاع العوائد:
- عائد سندات الخزانة لأجل عامين ارتفع بنسبة 1.23% ليسجل 3.55%
- عائد سندات الخزانة لأجل 10 أعوام ارتفع بنسبة 1.3×6% ليصل إلى 4.08%
إذًا، من هو الرابح الأكبر؟
الرابح الأكبر كان مؤشر الدولار الأميركي، حيث:
- أغلق عند 97.02 نقطة يوم أمس
- سجل ارتفاعًا بنسبة 0.37%
النظرة الفنية لمؤشر S&P 500
يبدو أن الاتجاه الصاعد لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 لا يزال هو المسيطر، حيث:
- سجل 6,627 نقطة قبل يومين، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق
- أغلق عند 6,600 نقطة يوم أمس
ويبدو أن المؤشرات الفنية قد تدعم استمرار هذا الاتجاه الصاعد للأسباب التالية:
- انتظام المتوسطات المتحركة لـ 20 و50 و200 يوم في اتجاه صعودي
- مؤشر القوة النسبية (RSI) يسجل حاليًا 67 نقطة، مقتربًا من منطقة التشبع الشرائي (Overbought)
- وجود تقاطع صعودي بين خط MACD (باللون الأزرق) وخط الإشارة (باللون البرتقالي)، مما يعزز من احتمالات استمرار الزخم الإيجابي
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.