ارتفع معدل البطالة مسجلًأ نسبة 5.0% وهو رقم أعلى من التوقعات (4.9%) والقراءة السابقة (4.8%) ,يوم أمس وهو أعلى مستوى منذ عام 2021. كما تراجع معدل الدخل متضمن العلاوات مسجلًأ نموًا بنسبة 4.8% وهو رقم أدنى من التوقعات والقراءة السابقة (5.0%) مما يشجع بنك إنجلترا إلى خفض أسعار الفائدة في إجتماعه في ديسمبر.
بالإضافة إلى ذلك صرحت وزيرة المالية البريطانية حيث ألمحت أنها تستعد لرفع الضرائب حتر الضرائب على الدخل رغم وعدها بعدم الرفع الضرائب على الدخل قبل الإنتخابات نظرًا لسوء الوضع الإقتصادي.
وسجّل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي مستوى 1.3010 في 4 نوفمبر أي منذ أسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ 11 أبريل 2025 ليسجل حاليًا قرب مستوى 1.3100. ولكن رغم ذلك فإن هذا الزوح مرتفع بنحو 5% منذ بداية العام حتى اليوم.
كما تراجعت عوائد السندات الحكومية البريطانية (UK Gilts) بمختلف آجالها بشكل ملحوظ يوم أمس وذلك بعد صدور بيانات سوق العمل والأجور مخالفًا التوقعات مما شجع المستثمرين على الإقبال على السندات البريطانية حيث تراجع العائد لأجل عامين مسجلًا مستوى 3.72% وهو أدنى مستوى له منذ 23 أغسطس 2024 كما تراجع عائد السندات لأجل 10 عام مسجلًا مستوى .4.38%
إضافة إلى ذلك، هناك عامل مهم عزز الزخم الهبوطي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، وهو انتعاش طفيف لعملة الخضراء مقابل معظم العملات الأجنبية.
أما من الناحية الفنية، فإذا تم كسر نقطة الارتكاز عند 1.3150 للجنيه الأسترالي مقابل الدولار الأميركي، فمن المحتمل أن يستهدف مستويات الدعم عند 1.3114، 1.3079، و1.3043. أما في حال تجاوز نقطة الارتكاز، فقد يستهدف مستويات المقاومة عند 1.3185، 1.3221، و1.3256.
ويسجل مؤشر القوة النسبية (RSI) حاليًا حوالي 38 نقطة، ما يشير إلى الزخم السلبي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر تقاطع هبوطي بين خط MACD وخط الإشارة (Signal Line)، مما يعزز احتمالات استمرار الزخم الصعودي للزوج.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.
