سجّلت أسعار الإثيريوم، وهي ثاني أكبر عملة مشفّرة في العالم من حيث القيمة السوقية البالغة 333 مليار دولار أميركي بعد بيتكوين، مستوى 2,880 دولارًا يوم أمس، وهو أعلى مستوى لها منذ 4 فبراير 2025. وقد ارتفعت أسعار الإثيريوم بنحو 108% منذ القاع الذي سُجّل في 9 أبريل عند 1,383 دولارًا، وصولًا إلى القمة التي سُجّلت يوم أمس (2,880 دولارًا). ومع ذلك، لا تزال متراجعة بنحو 17% منذ بداية العام وحتى اليوم. وتتداول أسعار الإثيريوم حاليًا بالقرب من مستوى 2,800 دولار.
أما العوامل الداعمة لأسعار الإثيريوم فتشمل – على سبيل المثال لا الحصر – ما يلي:
- استمرار تدفقات الاستثمار على صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المرتبطة بالإثيريوم للأسبوع التاسع على التوالي، وهي أطول سلسلة منذ الإدراج.
- تدفقات استثمارية مستمرة على منتجات العملات المشفّرة المتداولة (ETPs) لثمانية أسابيع متتالية.
- ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين، خصوصًا المؤسسات الكبرى، التي تضيف الإثيريوم إلى محافظها الاستثمارية بهدف التنويع، وبدافع التفاؤل المتزايد تجاه قطاع العملات المشفّرة.
- تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي في الولايات المتحدة الأميركية يوم أمس نسبة 2.4%، وهي أقل من التوقعات (2.5%)، ما قد يشجّع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة في المرحلة المقبلة، الأمر الذي قد يمنح الإيثيريوم – كونه أصلًا لا يدرّ عائدًا – زخمًا إيجابيًا.
من الناحية الفنية، هناك مستويان دعم أساسيان عند 2,651 و2,600 دولارًا، وهما المتوسطان المتحرّكان 20 يوم 200 يومًا على التوالي.
- حدوث تقاطع صعودي بين مؤشر MACD (باللون الأزرق) وخط الإشارة (Signal Line) (باللون البرتقالي)، ما يشير إلى الزخم الإيجابي.
- يسجّل مؤشر القوة النسبية (RSI) حاليًا 63 نقطة، ما يعكس الزخم الصعودي للإثيريوم.
- يسجّل مؤشر الحركة الإيجابية (DMI+) نحو 30 نقطة، مقابل 14 نقطة لمؤشر الحركة السلبية (DMI-)، ما يشير إلى تفوّق ضغوط الشراء على ضغوط البيع.
ويكمن التحدّي الأكبر أمام الإثيريوم في اختراق مستوى المقاومة القوي عند 2,800 دولار، ومن ثم الوصول إلى المستوى النفسي عند 3,000 دولار.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.