يواصل مؤشر CAC40 الفرنسي صعوده، حيث سجّل 8,314 نقطة يوم أمس، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. وقد ارتفع المؤشر بحوالي 23% منذ القاع المسجل في 7 أبريل 2025 عند 6,764 نقطة، وصولًا إلى القمة التي حققها يوم أمس عند 8,314 نقطة. كما سجّل ارتفاعًا بنحو 12% منذ بداية العام وحتى اليوم.
وتعود أسباب الارتفاع الملحوظ لمؤشر CAC40 الفرنسي إلى:
• توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون الإنفاق، منهياً أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية استمر 43 يومًا، ما أعطى معنويات إيجابية للأصول عالية المخاطر.
• توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي في 10 ديسمبر بنسبة تقارب 60%، مما أعطى أيضًا زخمًا إيجابيًا للأسهم.
• تفوق بعض البيانات الاقتصادية الفرنسية على توقعات المحللين، مثل ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من هذا العام بنسبة 0.5%، وهي نسبة أعلى من التوقعات (0.2%)، بالإضافة إلى ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي على أساس شهري بنسبة 0.8%، وهي أيضًا أعلى من التوقعات (0.1%) والقراءة السابقة (-0.9%).
• التقييمات الجاذبة للأسهم الفرنسية مقارنة بالأسهم الأميركية مثل مؤشر S&P 500.
من الناحية الفنية، تبدو المؤشرات داعمة لاستمرار ارتفاع مؤشر CAC40 للأسباب التالية:
• انتظام المتوسطات المتحركة لـ20 و50 و200 يوم واتجاهها الصعودي، حيث يتجاوز متوسط 20 يومًا متوسط 50 يومًا، ويتجاوز متوسط 50 يومًا متوسط 200 يوم.
• مؤشر القوة النسبية (RSI) يسجل حاليًا 63 نقطة، ما يشير إلى وجود زخم إيجابي للمؤشر.
• مؤشر MACD يظهر تقاطعًا صعوديًا بين خط MACD الأزرق وخط الإشارة البرتقالي، ما يدعم استمرار الزخم الإيجابي لمؤشر CAC40.
• مؤشر الحركة الإيجابية (DMI+) يسجل حوالي 33 نقطة، مقابل مؤشر الحركة السلبية (DMI-) الذي يسجل حوالي 23 نقطة، والفجوة الواضحة بين هذين المؤشرين تعكس ضغوطًا شرائية قوية على المؤشر.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.
