سجّل سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار السنغافوري مستوى 1.2843 يوم أمس، وهو أدنى مستوى له منذ 28 يوليو 2025، ويتداول حاليًا بالقرب من هذا المستوى. وقد تراجع سعر الزوج بنحو 6% منذ مطلع العام وحتى اليوم.
وتُظهر البيانات الاقتصادية الأخيرة في سنغافورة أن الدولار السنغافوري يتمتع بقدر من المرونة، حيث:
- ارتفع مؤشر الصادرات غير النفطية على أساس سنوي بنسبة 13.00%، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 5.00% والقراءة السابقة التي كانت -3.90%.
- ارتفعت مبيعات التجزئة على أساس سنوي مسجلة نموًا بنسبة 2.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت 1.3%.
- ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي على أساس سنوي مسجلًا نموًا بنسبة 8.00%، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 7.10% والقراءة السابقة التي كانت 3.60%.
- ارتفع الناتج الإجمالي المحلي للربع الثاني من هذا العام مسجلًا نموًا بنسبة 5.6%، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 0.7% والقراءة السابقة التي كانت -0.5%.
- ارتفع مؤشر توقعات الأعمال للربع الثاني من هذا العام بنسبة 5.00 نقاط، متجاوزًا القراءة السابقة التي كانت -6.00.
والجدير بالذكر أن هناك عاملًا إضافيًا أعطى زخمًا إيجابيًا للدولار السنغافوري، وهو ضعف الدولار الأميركي مقابل معظم العملات الأجنبية، في ظل الضبابية المتعلقة بالاقتصاد الأميركي، مع تباطؤ بيانات التوظيف والصناعة والخدمات في الآونة الأخيرة، مما دفع الأسواق لتسعير خفضين للفائدة الأميركية هذا العام، وأول خفض متوقع في شهر سبتمبر، وهو ما ضغط على العملة الخضراء، بالإضافة إلى حالة الضبابية بشأن استقلالية الفيدرالي.
أما فنيًا، فيسجل مؤشر القوة النسبية (RSI) مستوى 50 نقطة، ما يعكس زخمًا حياديًا، وأي اختراق نزولي لهذا المستوى قد يشير إلى الاتجاه الهبوطي لزوج الدولار الأميركي مقابل الدولار السنغافوري. أما بالنسبة لمؤشر الماك دي، فهناك اقتراب بين خط الماك دي وخط الإشارة، وأي تقاطع هبوطي يؤكد الزخم السلبي للزوج.
أما من حيث مستويات الدعم والمقاومة، ففي حال كسر نقطة الارتكاز عند 1.2878، فقد يتجه الزوج إلى مستويات الدعم التالية: 1.2858، 1.2841، و1.2821. أما في حال تجاوز نقطة الارتكاز صعودًا، فقد يستهدف مستويات المقاومة عند 1.2895، 1.2915، و1.2932.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.