ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني، حيث سجّل 8,887 نقطة يوم أمس، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مارس 2025. وقد ارتفع المؤشر بحوالي 18% منذ القاع المسجّل في 7 أبريل 2025 عند 7,533 نقطة، وصولًا إلى القمة التي حققها يوم أمس عند 8,885 نقطة. كما سجّل ارتفاعًا بنحو 9% منذ بداية العام وحتى اليوم، متفوقًا على مؤشرات الأسهم الأميركية مثل مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq 100، إلا أنه لا يزال متخلفًا عن المؤشرات الأوروبية الأخرى مثل مؤشر داكس الألماني، ومؤشر ستوكس يوروب 600 الأوروبي.
وتعود أسباب الارتفاع الملحوظ لمؤشر فوتسي 100 إلى:
- تراجع معدل الدخل متضمنًا العلاوات مسجلًا نسبة 5.3%، وهو رقم أدنى من التوقعات (5.5%) والقراءة السابقة (5.6%). كما سجل معدل البطالة نسبة 4.6%، وهو رقم توافق مع التوقعات لكنه أعلى من القراءة السابقة (4.5%)، ما يشير إلى استمرار التيسير النقدي في المرحلة القادمة من بنك إنجلترا المركزي (أي خفض أسعار الفائدة).
- التفاؤل بما يتعلق بالمفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين في لندن.
من الناحية الفنية، تبدو المؤشرات داعمة لاستمرار ارتفاع مؤشر فوتسي 100 للأسباب التالية:
- انتظام المتوسطات المتحركة لـ20 و50 و200 يوم واتجاهها الصعودي، حيث يتجاوز متوسط الـ20 يوم متوسط الـ50 يوم، ويتجاوز متوسط الـ50 يوم متوسط الـ200 يوم.
- مؤشر القوة النسبية (RSI) يسجل حاليًا 62 نقطة، ما يشير إلى وجود زخم إيجابي للمؤشر.
- مؤشر MACD يظهر تقاطعًا صعوديًا بين خط MACD الأزرق وخط الإشارة البرتقالي، ما يدعم استمرار الزخم الإيجابي لمؤشر فوتسي 100.
ويكمن التحدي الأكبر للمؤشر في اختراق المستوى القياسي الذي سجله في 3 مارس 2025 عند 8,909 نقطة.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.