تراجع مؤشر نيكاي 225 مسجلًا مستوى 30,793 منذ يومين، وهو أدنى مستوى له منذ 31 أكتوبر 2023. كما شهدنا دخول مؤشر نيكاي 225 في سوق الهابطة، حيث تراجع بنحو 24% منذ القمة التي سجلها في 27 ديسمبر 2024 والتي بلغت 40,398 نقطة، إلى قاع منذ يومين. كما تراجع المؤشر بنسبة 17% منذ مطلع العام حتى اليوم. ويتداول المؤشر حاليًا قرب مستوى 31,500 نقطة.
وتعود هذه التراجعات الملحوظة في الأسهم اليابانية إلى عدة عوامل، أهمها:
- الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على سائر الدول، ومنها اليابان، حبث فرض عليها نسبة 24% على بضائعها المصدرة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
- قوة الين الياباني الذي يسجل حاليًا مستويات قريبة من 145 ين لكل دولار أميركي، مما يشجع المستثمرين الحائزين على العملات الأجنبية على عدم الاستثمار في الأسواق اليابانية.
- ضبابية السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني، خاصةً فيما يتعلق بأسعار الفائدة، مع توقعات برفع أسعار الفائدة مرتين في المرحلة القادمة، مما يضغط على الأسهم اليابانية.
ويبدو أن المؤشرات الفنية قد تضغط على مؤشر نيكاي 225 في المرحلة المقبلة لعدة أسباب:
- حدوث تقاطع هبوطي بين المتوسط المتحرك لـ50 يومًا الذي يقف عند 37,690 نقطة والمتوسط المتحرك لـ200 يوم الذي يقف عند 38,538 نقطة، ما يشير إلى الاتجاه الهبوطي لمؤشر نيكاي 225.
- مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي يسجل حاليًا 27 نقطة، ما يشير إلى الزخم الهبوطي لمؤشر نيكاي 225.
- تقاطع هبوطي بين مؤشر MACD (الماكد) باللون الأزرق وخط الإشارة (SIGNAL LINE) باللون البرتقالي في المنطقة السلبية، ما يشير إلى الزخم السلبي لمؤشر نيكاي 225.
- يسجل مؤشر التحرك الإيجابي DMI+ حوالي 7 نقطة مقابل مؤشر التحرك السلبي DMI- الذي يسجل تقريبًا 49 نقطة. ونلاحظ أن الفجوة كبيرة بين هذين المؤشرين، ما يعني أن الضغوطات البيعية على مؤشر نيكاي 225 قوية. والأهم من ذلك أن مؤشر قوة الاتجاه ADX باللون الأخضر يسجل حوالي 39 نقطة، ما يعني أن زخم هذا الاتجاه الهابط قوي.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.