سجّل سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني مستوى 146.22 يوم أمس، وهو أدنى مستوى له منذ 24 يوليو 2025، ويتداول حاليًا قرب 147.00. وقد تراجع الزوج بنحو 6% منذ مطلع العام حتى اليوم. ويبدو أن الزخم السلبي يسيطر على المرحلة المقبلة نتيجة عدة عوامل أساسية وفنية.
العوامل الأساسية:
- ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية بمختلف آجالها. فعلى سبيل المثال، يسجّل العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 أعوام نحو 1.57%، وهو أعلى مستوى في أسبوعين.
- تراجع مؤشر الدولار الأميركي. حيث تظهر المؤشرات الاقتصادية الأميركية ضعفًا ملحوظًا، مثل انخفاض مؤشري مديري المشتريات الصناعي وغير الصناعي الصادرين عن ISM، إضافة إلى تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي.
- التوقعات بشأن أسعار الفائدة. إذ من المحتمل أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة في المرحلة المقبلة، في حين تسود حالة من الضبابية حول السياسة النقدية الأميركية مع توقعات بخفض الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام.
- توجّه المستثمرين نحو العملات الآمنة مثل الين الياباني وسط حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية والنقدية والمالية، خصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية.
العوامل الفنية:
- مؤشر MACD: الخط الأزرق أدنى من خط الإشارة (البرتقالي)، ما يشير إلى استمرار الزخم السلبي لزوج الدولار/الين.
- مؤشر الحركة الاتجاهية (DMI): يسجّل +DMI نحو 18 نقطة، بينما يسجّل –DMI حوالي 21 نقطة، مما يعكس قوة الضغوط البيعية على الدولار مقابل الين.
- مؤشر القوة النسبية (RSI): يسجّل حاليًا 48 نقطة، مما يدل على استمرار الضغوط السلبية.
مستويات الدعم والمقاومة:
- مستويات الدعم: في حال كسر نقطة الارتكاز 147.28، قد يتجه الزوج نحو 146.59، ثم 145.51، وصولًا إلى 144.88.
- مستويات المقاومة: في حال تجاوز نقطة الارتكاز، فمن المحتمل أن يستهدف 148.36، ثم 149.05، وأخيرًا 150.13.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.
