ثبت البنك المركزي الكندي أمس معدلات الفائدة عند مستوى 2.75%، متوافقًا بذلك مع توقعات الأسواق، ويُعد هذا التثبيت الرابع على التوالي.
يواصل سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي اتجاهه الصعودي، حيث سجّل يوم أمس مستوى 1.3845، وهو الأعلى منذ 29 مايو 2025، ويتحرك حاليًا بالقرب من مستوى 1.3800. وقد ارتفع الزوج بنحو 2% منذ القاع المسجل في 23 يوليو 2025 عند مستوى 1.3575، وصولًا إلى القمة الأخيرة. ومع ذلك، لا يزال متراجعًا بحوالي 4% منذ بداية العام حتى تاريخه.
العوامل الداعمة للزخم الصعودي:
من أبرز العوامل التي عززت ارتفاع الدولار الأميركي مقابل نظيره الكندي، قوة ومرونة الاقتصاد الأميركي؛ إذ جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادرة عن ADP يوم أمس أفضل من توقعات المحللين. وقد دفع ذلك مؤشر الدولار الأميركي إلى الارتفاع نحو مستوى 99.98 نقطة، وهو الأعلى منذ 29 مايو 2025، أي منذ شهرين تقريبًا.
كما ساهم انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والصين ومنطقة اليورو، إلى جانب استمرار حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية مع باقي الدول، وعلى رأسها كندا، في تعزيز الطلب على الدولار الأميركي.
من الناحية الفنية:
- الدعم: كسر نقطة الارتكاز عند 1.3810 قد يفتح الطريق نحو مستويات الدعم التالية: 1.3774، 1.3722، و1.3686.
- المقاومة: في حال تجاوز الزوج نقطة الارتكاز صعودًا، فقد يستهدف مستويات المقاومة عند: 1.3862، 1.3898، و1.3950.
المؤشرات الفنية:
- يسجّل مؤشر القوة النسبية (RSI) حاليًا نحو 61 نقطة، ما يعكس زخمًا إيجابيًا.
- يُظهر مؤشر الاتجاه الإيجابي (+DMI) قراءة عند 29 نقطة، مقابل 14 نقطة لمؤشر الاتجاه السلبي (-DMI)، ما يدل على وجود فجوة واضحة تؤكد هيمنة القوى الشرائية.
- كذلك، يشير التقاطع الصعودي بين مؤشر الماكد (MACD) وخط الإشارة إلى استمرار الزخم الإيجابي لزوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.
