ارتفع سعر زوج الدولار الأميركي مقابل الين الياباني يوم أمس، مسجّلًا مستوى 148.92، وهو الأعلى منذ 3 سبتمبر 2025، ويتداول حاليًا بالقرب من مستوى 149.00. وقد ارتفع الزوج بنسبة 2% منذ القاع الذي سُجّل في 17 سبتمبر 2025 عند 145.48، وصولًا إلى القمة المحققة يوم أمس عند 148.92. ومع ذلك، لا يزال الزوج متراجعًا بنحو 5% منذ بداية العام حتى تاريخه.
العوامل التي تضغط على الين الياباني:
- الضبابية السياسية في اليابان: تترقّب الأسواق هوية خليفة رئيس الوزراء الياباني المستقيل، إيشيبا، ومن بين أبرز المرشحين ساناي تاكايشي، المعروفة بدعمها للسياسات النقدية والمالية التيسيرية. وقد صرّحت يوم أمس أن رفع أسعار الفائدة قد يؤثر سلبًا على القروض العقارية واستثمارات الشركات.
- السياسة النقدية الأميركية: اعتمد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، لهجة حذرة، محذرًا من مخاطر التضخم، مشيرًا إلى أن الأسعار قد ترتفع نتيجة الرسوم الجمركية، إضافة إلى وجود ضغوط في سوق العمل. وقد أدى ذلك إلى قرار الفيدرالي الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. رغم ذلك، أشار الرئيس الفيدرالي، إلى أنه سيراقب البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرار بشأن أسعار الفائدة، بالرغم من توقعات “المخطط النقطي” التي تُرجّح خفضين إضافيين للفائدة هذا العام، مما أعطى دفعة إيجابية للدولار الأميركي أمام معظم العملات الأجنبية.
التحليل الفني لزوج الدولار/ين:
يُظهر التحليل الفني أن الاتجاه الصاعد لا يزال هو السائد على أداء الزوج في المرحلة المقبلة. وفي حال كسر نقطة الارتكاز عند 148.40 هبوطًا، فقد يستهدف مستويات الدعم التالية:
- 147.88
- 146.99
- 146.47
أما في حال اختراق نقطة الارتكاز صعودًا، فقد يستهدف مستويات المقاومة التالية:
- 149.29
- 149.81
- 150.70
على صعيد المؤشرات الفنية، يسجّل مؤشر القوة النسبية (RSI) حاليًا 59 نقطة، مما يعكس وجود زخم صعودي معتدل. كما يُظهر مؤشر MACD (الخط الأزرق) تقاطعًا إيجابيًا مع خط الإشارة (الخط البرتقالي)، مما يُعزز التوقعات باستمرار الزخم الإيجابي للزوج.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.