خفض البنك المركزي الكندي في اجتماع 17 سبتمبر معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، من مستوى 2.75 ٪ إلى 2.50 ٪، متوافقًا مع توقعات الأسواق.
وتُظهر البيانات الاقتصادية الكندية الأخيرة أن الاقتصاد الكندي يعاني من ضعف، حيث:
‑ تراجع معدل التغيير في التوظيف ليسجل فقدان 65.5 ألف وظيفة، وهو رقم أدنى من التوقعات (4.9 ألف) والقراءة السابقة (40.8 ألف)
‑ ارتفع معدل البطالة مسجلاً 7.1 ٪، وهو رقم أعلى من التوقعات (7.0 ٪) والقراءة السابقة (6.9%)
‑ تراجع مؤشر آيفي لمديري المشتريات ليسجل نموًا بنسبة 50.1 نقطة، وهو رقم أدنى من التوقعات (53.1) والقراءة السابقة (55.8)
‑ سجل مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي نموًا بنسبة 1.9 ٪، وهو أدنى من التوقعات (2.0 ٪) ولكنه أعلى من القراءة السابقة (1.7 ٪)
‑ سجلت مبيعات التجزئة على أساس شهري انكماشًا بنسبة 0.8 ٪، وهو معدل متوافق مع التوقعات، لكنه أدنى من القراءة السابقة (1.6 ٪)
يواصل سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي اتجاهه الصاعد، حيث سجّل يوم الجمعة مستوى 1.3959، وهو الأعلى منذ 20 مايو 2025، ويتحرك حاليًا فوق مستوى 1.3900. ومع ذلك، لا يزال مُتراجعًا بحوالي 3 ٪ منذ بداية العام حتى تاريخه.
من الناحية الفنية:
• الدعم: كسر نقطة الارتكاز عند 1.3923 قد يفتح الطريق نحو مستويات الدعم التالية: 1.3898، 1.3877، و1.3852.
• المقاومة: في حال تجاوز الزوج نقطة الارتكاز صعودًا، فقد يستهدف مستويات المقاومة عند: 1.3944، 1.3969، و1.3990.
المؤشرات الفنية:
• يسجّل مؤشر القوة النسبية (RSI) حاليًا نحو 61 نقطة، ما يعكس زخمًا إيجابيًا.
• يظهر مؤشر الاتجاه الإيجابي (+DMI) قراءة عند 26 نقطة، مقابل 15 نقطة لمؤشر الاتجاه السلبي (–DMI) ، ما يدل على فجوة واضحة تؤكد هيمنة القوة الشرائية.
• كذلك، يشير التقاطع الصعودي بين خط MACD وخط الإشارة إلى استمرار الزخم الإيجابي لزوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.